طرق مبتكرة للتعبير عن الحب!
إن أجواء المعيشة
المليئة بالصخب وساعات العمل الطويلة تجعل من الصعب على الإنسان أن يجد
الوقت الكافي لقضاء أمسيات رومانسية مع الشريك أو قضاء وقت هادئ وعمل
مشاريع مشتركة بين الأزواج.
هذا الأمر اخذ يؤثر على العلاقات الزوجية حيث أن انعدام الرومانسية يؤدي إلى شعور الإنسان بالفتور والملل..
نقدم لك الآن بعض التصرفات البسيطة التي لا تستهلك أي وقت للعبير عن حبك لزوجك:
? عند استعداده للخروج إلى العمل عبري له عن مدى إعجابك بمظهره وأناقته.
? حاولي أن تعبري له عن حبك كلما انفردت به ولو للحظات وذكريه دائما بأنك لا زلت تحبينه كما كان الأمر في بداية علاقتكما.
? حاولي دائما أن تشعريه بأنك مهتمة بمظهره عن طريق إعطاءه نظرة فاحصة قبل مغادرة المنزل أو اقتراح ربطة عنق مناسبة لما يرتديه.
? أشعريه بتقديرك لمدى جده واجتهاده في العمل من اجل توفير حياة جيدة للأسرة.
? قومي بطبخ وجبته المفضلة من حين لآخر.
? من وقت لآخر قومي بنزع خاتم الزواج واطلبي منه أن يلبسك إياه مرة أخرى.
? قومي بمدحه أمام أصدقائه موضحة مزاياه التي جذبتك إليه.
? حاولي إظهار مدى سعادتك عند قيامه بمساعدتك في الأعمال المنزلية.
? دائما أشعريه بمدى سعادتك بأنه جزء من حياتك وانك لا تستطيعين تخيل حياتك من دونه.
هذا ومن جانب آخر، وبينما يعتقد البعض أن قضاء وقت حميم مع الشريك ما هو
إلا مقدمه لممارسه الجنس، يعتقد علماء النفس أن الحميمية جزء مهم و أساسي
في العلاقة الزوجية. بل انه العنصر الذي يمنح العلاقة الزوجية عمقها
ومعناها الحقيقي.
وإذا كان للدفء والحميمية في العلاقات بين البشر هذه الأهمية فلماذا إذاً يكون من الصعب تحقيق ذلك؟
إن اكبر عقبة تحول دون تحقيق ذلك هي الوقت وعدم توفر الأساليب لتحقيق ذلك،
حيث يضيف الخبراء أننا بحاجة لتخصيص وقت اكبر من برنامج حياتنا لكي نحصل
على وقت حميم و دافئ لقضائه مع الشريك.
العقبة الأخرى قد تكون الخوف، أي أننا نخشى التعبير عن مشاعرنا و أن نظهر
للشريك مدى ضعفنا كأشخاص و أننا مهما بدونا متماسكين فإن لكل منا نقاط
ضعفه.
وعندما نقوم بإخراج مكنونات أنفسنا أمام الشخص المقابل، فإننا نكون عرضه
للاستهزاء أو إصدار الأحكام علينا أو حتى أن نتعرض للرفض، الأمر الذي
يشعرنا بالخوف من الإقدام على تلك الخطوة في الأساس.
والغريب أننا قد نفضل تناول مواضيع حساسة مع أناس قد نصادفهم لأول مرة على
أن ندير هذا الحوار مع اقرب الأشخاص إلينا. مثل أن تتحدث مع شخص أثناء
رحلة بالطائرة فتقوم بالتحدث معه بحرية تامة وذلك لأنك تعرف انك لن تراه
مره أخرى.
ومن أحد اكثر الأخطاء شيوعاً حول الحميميه هو انك لا يمكن أن تقضي أوقات
حميمة إلا مع الزوج أو الزوجة، في الوقت الذي يؤكد العلماء أن نظرة الرجل
والمرأة إلى الوقت الحميم قد تكون مختلفة تماماً.
فمثلاً من وجهه نظر الرجل قد يكون الوقت الحميم هو الجلوس بالمنزل و
مشاهده مباراة في كره القدم بينما يكون بالنسبة للزوجة هو الخروج للتسوق.
لذلك لا يجب أن تعتمد على الشريك كلياً في توفير هذه الأوقات، بل يجب أن
تعتمد على أصدقائك أيضاً حتى لا تعرض العلاقة الزوجية إلى ضغوط جديدة.
ومن المفاهيم الأخرى الخاطئة أن الحميميه هي أمر نسائي بحت وليس للرجال أي
علاقة بالموضوع. إلا أن علماء النفس يشيرون إلى أن الحميمية هي عنصر بشري
بغض النظر عن الجنس إلا أن المجتمع لا زال يستنكر ذلك على الرجال.
ونخلص إلى القول أن الحميميه تبدأ من نفسك ومن ثم تخرج إلى الخارج لتتمثل
في معاملتك مع شريكك لذا من الضروري أن يكون الإنسان صادق مع نفسه حتى
يكون قادراً على أن يكون صادقاً و ودياً مع الآخرين
إن أجواء المعيشة
المليئة بالصخب وساعات العمل الطويلة تجعل من الصعب على الإنسان أن يجد
الوقت الكافي لقضاء أمسيات رومانسية مع الشريك أو قضاء وقت هادئ وعمل
مشاريع مشتركة بين الأزواج.
هذا الأمر اخذ يؤثر على العلاقات الزوجية حيث أن انعدام الرومانسية يؤدي إلى شعور الإنسان بالفتور والملل..
نقدم لك الآن بعض التصرفات البسيطة التي لا تستهلك أي وقت للعبير عن حبك لزوجك:
? عند استعداده للخروج إلى العمل عبري له عن مدى إعجابك بمظهره وأناقته.
? حاولي أن تعبري له عن حبك كلما انفردت به ولو للحظات وذكريه دائما بأنك لا زلت تحبينه كما كان الأمر في بداية علاقتكما.
? حاولي دائما أن تشعريه بأنك مهتمة بمظهره عن طريق إعطاءه نظرة فاحصة قبل مغادرة المنزل أو اقتراح ربطة عنق مناسبة لما يرتديه.
? أشعريه بتقديرك لمدى جده واجتهاده في العمل من اجل توفير حياة جيدة للأسرة.
? قومي بطبخ وجبته المفضلة من حين لآخر.
? من وقت لآخر قومي بنزع خاتم الزواج واطلبي منه أن يلبسك إياه مرة أخرى.
? قومي بمدحه أمام أصدقائه موضحة مزاياه التي جذبتك إليه.
? حاولي إظهار مدى سعادتك عند قيامه بمساعدتك في الأعمال المنزلية.
? دائما أشعريه بمدى سعادتك بأنه جزء من حياتك وانك لا تستطيعين تخيل حياتك من دونه.
هذا ومن جانب آخر، وبينما يعتقد البعض أن قضاء وقت حميم مع الشريك ما هو
إلا مقدمه لممارسه الجنس، يعتقد علماء النفس أن الحميمية جزء مهم و أساسي
في العلاقة الزوجية. بل انه العنصر الذي يمنح العلاقة الزوجية عمقها
ومعناها الحقيقي.
وإذا كان للدفء والحميمية في العلاقات بين البشر هذه الأهمية فلماذا إذاً يكون من الصعب تحقيق ذلك؟
إن اكبر عقبة تحول دون تحقيق ذلك هي الوقت وعدم توفر الأساليب لتحقيق ذلك،
حيث يضيف الخبراء أننا بحاجة لتخصيص وقت اكبر من برنامج حياتنا لكي نحصل
على وقت حميم و دافئ لقضائه مع الشريك.
العقبة الأخرى قد تكون الخوف، أي أننا نخشى التعبير عن مشاعرنا و أن نظهر
للشريك مدى ضعفنا كأشخاص و أننا مهما بدونا متماسكين فإن لكل منا نقاط
ضعفه.
وعندما نقوم بإخراج مكنونات أنفسنا أمام الشخص المقابل، فإننا نكون عرضه
للاستهزاء أو إصدار الأحكام علينا أو حتى أن نتعرض للرفض، الأمر الذي
يشعرنا بالخوف من الإقدام على تلك الخطوة في الأساس.
والغريب أننا قد نفضل تناول مواضيع حساسة مع أناس قد نصادفهم لأول مرة على
أن ندير هذا الحوار مع اقرب الأشخاص إلينا. مثل أن تتحدث مع شخص أثناء
رحلة بالطائرة فتقوم بالتحدث معه بحرية تامة وذلك لأنك تعرف انك لن تراه
مره أخرى.
ومن أحد اكثر الأخطاء شيوعاً حول الحميميه هو انك لا يمكن أن تقضي أوقات
حميمة إلا مع الزوج أو الزوجة، في الوقت الذي يؤكد العلماء أن نظرة الرجل
والمرأة إلى الوقت الحميم قد تكون مختلفة تماماً.
فمثلاً من وجهه نظر الرجل قد يكون الوقت الحميم هو الجلوس بالمنزل و
مشاهده مباراة في كره القدم بينما يكون بالنسبة للزوجة هو الخروج للتسوق.
لذلك لا يجب أن تعتمد على الشريك كلياً في توفير هذه الأوقات، بل يجب أن
تعتمد على أصدقائك أيضاً حتى لا تعرض العلاقة الزوجية إلى ضغوط جديدة.
ومن المفاهيم الأخرى الخاطئة أن الحميميه هي أمر نسائي بحت وليس للرجال أي
علاقة بالموضوع. إلا أن علماء النفس يشيرون إلى أن الحميمية هي عنصر بشري
بغض النظر عن الجنس إلا أن المجتمع لا زال يستنكر ذلك على الرجال.
ونخلص إلى القول أن الحميميه تبدأ من نفسك ومن ثم تخرج إلى الخارج لتتمثل
في معاملتك مع شريكك لذا من الضروري أن يكون الإنسان صادق مع نفسه حتى
يكون قادراً على أن يكون صادقاً و ودياً مع الآخرين