استخدام العطور بكثرة يقود لنتائج عكسية على الجلد
برغم أن العطور تمنح من يستعملها شعوراً بالبهجة والانتعاش وتعطيه الثقة بالنفس
إلا أنها قد تسبب له العديد من الأمراض، لذلك ينصح الأطباء بضرورة اختيار العطر المناسب
و إجراء اختبار له قبل استعماله لفترة طويلة حتى لا تأتي نتائجه عكسية فالعطر
سلاح ذو حدين أحدهما ينفع والآخر يضر.
وتؤكد اختصاصية الأمراض الجلدية إيمان عرفة من مستوصف البلاد الطبي
أن للعطور أنواعاً عديدة وكلما كانت جيدة الصنع قلت أضرارها والعكس صحيح.
وأضافت أن ذلك يعتمد على نسبة الكحول فيها، وأن أهم المشكلات التي تواجه الشخص المستعمل للعطور
هي الحساسية الضوئية وتكون بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس
بعد التعطر مما يلهب الجلد ويكسبه بقعاً بنية اللون
وهذه الأعراض تصيب النساء أكثر من الرجال،
والبعض تصيبه دون التعرض لأشعة الشمس ويكون ذلك ناتجاً عن تعرض بشرتهم للإضاءة
وفضلت عدم استخدام مزيلات العرق ذات الرائحة العطرية التي قد تتسبب في ظهور حروق شديدة بالجلد
واستبدالها باستخدام "الشبة" حيث إنها قابضة ومطهرة للجلد.
و أوضحت أن حاسة الشم تحتوي على ملايين من الشعيرات وكل شعيرة متصلة
بمركز المخ فنرى أن شخصا يشم عطرا يرتاح له نفسيا بدرجة كبيرة
و آخر يشم عطرا فيصاب بتهيج في الغشاء المخاطي وانقباض
وثالث يشم عطرا فيصاب بقيء ورابع يحدث له صداع
وهذا يدل على أن حاسة الشم استقبلت عطرا غير محبب أو أخذت جرعة زائدة.
وذكرت في ختام حديثها أن الاهتمام بالعطور موجود منذ العصور القديمة
وكانت تستخدم للعلاج والتجميل من خلال الشم والتدليك بها في نقاط معينة بالجلد
وأضافت أن هناك بعض الزيوت العطرية تستخدم كمهدئات مثل نبات" الروزميري"
عند إضافته إلى مياه الاستحمام وإزالة عناء يوم بأكمله بلا أضرار جانبية.
--------------------
برغم أن العطور تمنح من يستعملها شعوراً بالبهجة والانتعاش وتعطيه الثقة بالنفس
إلا أنها قد تسبب له العديد من الأمراض، لذلك ينصح الأطباء بضرورة اختيار العطر المناسب
و إجراء اختبار له قبل استعماله لفترة طويلة حتى لا تأتي نتائجه عكسية فالعطر
سلاح ذو حدين أحدهما ينفع والآخر يضر.
وتؤكد اختصاصية الأمراض الجلدية إيمان عرفة من مستوصف البلاد الطبي
أن للعطور أنواعاً عديدة وكلما كانت جيدة الصنع قلت أضرارها والعكس صحيح.
وأضافت أن ذلك يعتمد على نسبة الكحول فيها، وأن أهم المشكلات التي تواجه الشخص المستعمل للعطور
هي الحساسية الضوئية وتكون بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس
بعد التعطر مما يلهب الجلد ويكسبه بقعاً بنية اللون
وهذه الأعراض تصيب النساء أكثر من الرجال،
والبعض تصيبه دون التعرض لأشعة الشمس ويكون ذلك ناتجاً عن تعرض بشرتهم للإضاءة
وفضلت عدم استخدام مزيلات العرق ذات الرائحة العطرية التي قد تتسبب في ظهور حروق شديدة بالجلد
واستبدالها باستخدام "الشبة" حيث إنها قابضة ومطهرة للجلد.
و أوضحت أن حاسة الشم تحتوي على ملايين من الشعيرات وكل شعيرة متصلة
بمركز المخ فنرى أن شخصا يشم عطرا يرتاح له نفسيا بدرجة كبيرة
و آخر يشم عطرا فيصاب بتهيج في الغشاء المخاطي وانقباض
وثالث يشم عطرا فيصاب بقيء ورابع يحدث له صداع
وهذا يدل على أن حاسة الشم استقبلت عطرا غير محبب أو أخذت جرعة زائدة.
وذكرت في ختام حديثها أن الاهتمام بالعطور موجود منذ العصور القديمة
وكانت تستخدم للعلاج والتجميل من خلال الشم والتدليك بها في نقاط معينة بالجلد
وأضافت أن هناك بعض الزيوت العطرية تستخدم كمهدئات مثل نبات" الروزميري"
عند إضافته إلى مياه الاستحمام وإزالة عناء يوم بأكمله بلا أضرار جانبية.
--------------------